زال في حوزة الحناجر/ الخناجر
كلمات تبتر أوتارنا الصوتية. .
ترسم حول دوائر الليل البغيضة بقع سوداء وأخرى كشهب نارية تقتلنا بصمت.....
عند التقاء الورق الأبيض ولسان الحديث يتناثر رذاذ العطر الفرنسي من جيبه الآخر. .
يصبح المكان ك حديقة أزهار ملونة شذية. .
أخاف أن احلم واحلم واجد النهار قد احتلم بالليل وانتهز فرصة غيابهم وتركني فوق كرسي الهزاز احصي ذاكرة السنوات الأخيرة في كتاب عقلي الذي بدأ بنسيان حتى وجه حبيبي الغائب أخاف أن ابتر يد الحال وافقأ عين الحقيقة في عالمنا الجديد المتألم/المتأمل للتسامح/والتضاد. .
اخاف من بعضهم
الذين يحيكون الأحاديث الملتوية فوق سجاد أحمر وأخرج أنا على رصيف الهامش البغيض. .
اخاف أن احلم ثم انام واستيقظ وانا لا زلت احلم بأنني امرأة حالمة بدرجة فضيعة موقنة أنني لا زلت انتظر القرار الأخير البائس على شرفة نافذتي المشرقة .
و احلم. ...!