منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - آخِر وَرْدَة نَظَر إِلَيْهَا الصُّبْح "قِصَّة"
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2022, 01:33 PM   #2
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50467

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.




ظِلِّي
المُطَرْبَش
أَخْطَأ
حَرَثَ فِي الجِهَة المُخَالِفة لِلمَرْسَّى
فَطِحْت بِلسَانِيّ ، وأنا أَحْصُد اليَوْمَ وآثَامه
تَعمَّقت !؟
ولَمْ أَكْتَفِي بالضِفَّة
هُناك.
فِي القَرية الّتي عَلى مُنحدر التَلة
تَنَاوَلتني الأَيْدِي الطَّوِيلَة، وفَرَشْت بِي الوِهَاد ..
تَعَاقبتني بَسَاطِيلٌ تُسَابِق الزَّمَن
قَائِدَها يَنْتَظر ؟!
لَحْظةً بأَعْوَام ..
اِسْتَدْعَت حَطَّتي الأَوْلى والنَوْب الَّتي رَعَتها
واِسْتَبْقَت حَتْفِي لِحِينه.
إِذ، لاقَارِعة تَأتّي بَغْتة ..بَل تَتَقادمُها أَجْنِحَة تَصفِقك، تَتَكرر حتى تُصَّم!
ولَنْ تَنْتَهي بِانْتِهائك.

وَجْهيّ في الأَرْض أَتَمْرَأَى نَفْسيّ، وأَتَشَّرد
لَمْ أَكُن مُثمرًا ولاَ أَمِيل إِلى الكَسَاد
فِي الحَقيقة مُنذ حَملتُ الأَرْض؛ وَأَنا أُدرك الشَّمس عِند ظُهور نِصفيّ المُهَدم الَّذي كُنت أَملكه، ولاَ أَشْعُر بِغِيَابهَا حتى يَبدُو النصف الَّذي أُرَمِمُه.

أَتَحيَّن !
مَنْ سَيفلت مِنْ مَنْ، مَن سَيتوب !؟
مَنْ سَيرفع غِطاء التَابُوت،
مَنْ سَيلمَح رَأْس الآخَر أَوْل ؟
أَنَا أَمْ المَصِير ؟
فَالخَوُف قَد زَحف عَلى الأَحياء؛ طَاف بَين دَرابينها
صَاد الأَرواح، خَلع الوُجُوه، وكَسْر الحَنَاجِر
وَ خَرج !
بعد أن خَرزِ أكْفَانهم فِي أَجْسَادِهم ..
وَ صَاموا .. !؟
بَينَما يَتخَانق الهَواء فِي صَدريّ ، وظَهْرت نِيّة نَفيّ
وبَينَما اِشْمَئْززتُ مِن خَوُفِهم، كَما اِشْمَئزوا من بُكَائيتي !!
مَرَّت !
تَمشّي على أَرْض مِن سُكر
مَرّتنيّ والبُؤْس رَبُّ المَنَازِل
مَالت بوُجْهِهَا إليّ ..
كَ آَهٍ طَرِيدة فِي بَرّيَّة الْعَرب
ضَحِكْتُ مُتَبلدًا
وكَأَن العَتْمة أَهْمَلت نَفحةً مِن الحَياة طَائِشةً.. حَوليّ!
عَرَفتني ومَيّزتنيّ!
بِرَائحة الشِّيَاط الَّتي تَنْتَشِر مِن قَدَميّ
فَ بَيتيّ الَّذي خَلفه " نَاعُورَة" .. بِجَانبه نَّار ؟

" صِيرّمَا "
الفَتاة التي لايُحبُهَا القَوُم لإنَّهَا تُثَرْثِر فِي كُل قَصْر ..
اِرْتَدَت ظَهْريّ!
حَتى احْمَرَّ بَيَاضُهَا ..
وهِيَ اللاَّهِية في عَدّ غلِاَلها مِن تِّينٍ وحَبّ
أَقْبَلت عليّ، كوَمِيض صَاعِقةٍ في الأَزِقة المُحايدة بَين فَأْلٍ و طِّيرَة.

يَاا كَثْرة الخَيْبة.
إِجْتَازت عِظَامي وتَخَطَّت دَّمي بِسرٍّ جَليل
نَتشَاركُه كَ سُوْء !
ونَحنُ المُتكَومُون فِي السَّبَب..
أَسْقَطت مِن حَنَكها مَا..
يُطْمئن النَّواميس ويُدَغْدِغ قِلاّعَها،
ويُدَاوي عَلى طَرِيقتِه حَسَاسيتيّ.. من دَلْك الصَخْر.
يُخَفف مُلوحة السُؤَال بهَدْهَدَة العُمق والهَزْءَ
ويُعيد الجَوَاب إِلىَ مَصْنعه
حَتى إِذَّا مَا اِمْتدَّت فِي البَحر يَدِي ..
تَعُود بِلا بَلل.

" الرَبّ لايُمكن قَتله "
هَا هِيّ تَشق جَبِين العَتْمة بِخطَوات، ونَظرة
اسْتَئْذنْتُهم نَفْسي ..
لإنَّهَا تُحِب الحَيَاة، وتَطمع في أن يهبها الدَّهْر رَّبِيعًا أكْثَر ..
بِتَلْوِيحةٍ وَرْديَّة أعَادتني إِلىَ مَهْبِط السَّاقِيَة.
اسْتَحِم !.




تَمْت.


 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس