عجباً لقلب من بياضكَ لونه
لكنّهُ بالثلج لا يتجمّدُ
إحساسهُ برد السعادةِ واللظى شوقٌ لحسنك بالجوى يَتَوَقَدُ
ينساب من ضرع الغمام كأنه لبنٌ ويحلبه السحابُ الأسودُ
والأرض بعد فطامها عادت إلى صدر الشتاء صغيرةً تتودَّدُ
تلقاه في فرحٍ وليس كزائرٍ
بل عاشقا في حضنها يتوسد