بدأت حروفي تتناثر
لا تعرف درباََ لها
بدأت كلماتي تتنافر
لا ترسم معني لها
بدأت مشاعري خائفه
بقيت أصابعي واقفه
فتطايرت أفكاري من هبوب العاصفه
بدأ قلمي يكتب ويشق طريقه بين السطور
بدأ المعني بفكري يدور
بدأت كئيباََ زارني من الحزن شعور
جئت أكتب عن أحزاني
ومافعل زماني
جئت أزيل هما وجدت نفسي أعاني
فعجزت حروفي عن وصف ألامي
وعجزت أناملي عن رسم كلامي
فغاب المعنى من أمامي
فبقيت أتساءل
ألهذا السبب عجزت عن وصف أحزاني
ألهذا السبب كانت حروفي تعاني
نعم لهذا السبب
كانت الأوراق تشكو
والمعنى بفكري يجول
لهذا السبب رفض الحرف أن يحكي
ورفض الصمت أن يقول
نعم لهذا السبب
كنت أبكي دموعاََ تجري كالسيول
28 _ 5 _ 2009
\..