اقتباس:
|
- منهم من رأى في الدعاية اسلوب مخاطبة الطفل لهؤلاء السياسين المتسببين في كم الدمار والحرب وماوراء ذلك هو نوع من السخرية والتهكم ، فكما لو انهم يقول لهم انظروا إلى صنيع ايدكم ايها المجرمون لكن بصورة مبلورة .
|
اتفق مع هذه وجهة النظر
كانت مخاطبة الطفل لهم بصفتهم المتسببين بالدمار والمصائب التي تحدث على الكرة الأرضية ... بلا استثناء ... فهم اللاعبون الكبار على المكستوى الدولي وبيدهم إشعال الحروب والصراع بين مختلف الشعوب وبيدهم إيقافه ... هم المنتجين للأسلحة وبيدهم التحكم بقرارات الأمم المتحدة ....
وهذا سبب ظهور زعيم كوريا الشمالية ضمن قائمة الرؤساء ... باعتباره عنصرا فاعلا من عناصر إشعال الحروب والصراعات في العالم ...
الخطاب كان موجه للزعماء المؤثرين على مستوى العالم ... تأثيرا سلبيا نظرا لقدرتهم على التحكم بأسس إشعال الحروب والصراع ....
العتب كان مخاطبتهم ب سيدي الرئيس ... قد تكون مخاطبة تهكمية ... أنك أعلى مسؤول في الدولة وبيدك كل شيء ... لكن فعليا فاقد العزم والقدرة على تغيير واقع المعاناة والظلم على شعب فلسطين ... لذلك كان الطفل يخاطبهم بأننا سنفطر في فلسطين ... أي رغم قوتك الظاهرية ورغم ضعفك أمام عدونا ... إلا أننا سنتحداك وسنفطر في فلسطين ...
أما عدم ذكر الزعماء العرب ... فهو كما قلت سابقا .. أنه تمت مخاطبة الزعماء المسؤولين عن إثارة الحروب والنزاعات .. وأيضا لهم القدرة على اللعب بالسياسة الدولية .. وهم من يوفروزن الغطاء السياسي للعدو ليستمر في عدوانه وتعسفه ...
الزعماء العرب على النقيض دائما يسعون للسلام والتخفيف من آثار الظلم والإضطهاد .. لذلك مخاطبتهم ... بالتساوي مع زعماء الغرب فيه تجني على مواقفهم ومساواتها بداعمي الجلاد...
برأيي الإعلان جيد ... وأستطاع إيصال رسالة بليغة .. لمن ينظر إليه من زاوية إيجابية
أما من ينظر له من زاوية سلبية فقد اتهم زين بأنها عميلة لإيران وقطر ... تاركا انتقاد محتوى الإعلان وهدفه ..
ع العموم من الجميل أن تنطلق مثل هذه الإعلانات الهادفة ... أفضل من إعلانات الدق والرقص
كل الشكر لك