منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حَكي في رغيف .
الموضوع: حَكي في رغيف .
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-2022, 07:31 AM   #1
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50467

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي حَكي في رغيف .




.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


للقراءة، للتأمل ..
لأي شيئ آخر





مَرحبا.


"ميسي لن يفرق معه لو لبسوه غُطوة طالما فاز بالكأس"
أستوقفتني هذه الهمسة اللطيفة ، في أحد التعليقات على نهاية كأس العالم _ قطر 2022م.
أعجبني ذلك. وأنا ايضًا اعتقد أنه صدقًا قد لا يفرق معه هذا لإعتبارات مَنطقية، شخصية كانت أو عامة.


لكِن
مَاذا عنا !
هل سَ يفرق شيئًا مَااا .. !

عن حَضّ الأدب العربيّ ..
مم..!
الوَجه الأليف
ذو القامة المُعتدلة البسيطة !
النَّاحل الذي يعتكز ماتبقى من إرادته ، لينتبه للصُدف
الراصِد فيما رَحل، الغارق فيما قَدم
في ذاك الجُزء مِن العالم المَمسوس بالغَبنة والبؤس..
ألا يُولى بالتحيّة، يَطمئن، فَ نطمئن.!

يَاا تُرى.
أيُشتق من الواقع لُغةً كريمةً تحترم الزمن ولاتشعر فجأةً بالخديعة.. الطموح ذالك الذي يتسرب من صمتٍ إلى صمت أطول هل سيبقى شاردًا في الأثر، أومُبللاً غارقًا في اللامُبالاة، هل سيتمدد الإبداع وتتقارب التداعيات!.


_ عبدالرحمن منيف وهو الذي لم يغب أدبيًا..
في إرهاصات ماقبل ( 67 و 91 ) ومابعد قال مَرةً:

[ النجف وحدها تضع مائة رواية أهم وأخطر من" مائة عام من العزلة " . قلت ذلك مائة مرة، لكن لا أعرف لماذا لم يتصد أحد ، قلت أن الفيضان وحده ملحمة متحركة، كانت منذ نوح وحتى الآن، لكن أحدا لم يتصد للموضوع.
الحزن: هذا الخطر الداهم والدائم ، لماذا هو هكذا وبهذا المقدار ؟ ولم أصل لأي جواب . الحب والقسوة في نفس الوقت. الرهافة التي تصل درجة الذوبان والحدّة التي تصل درجة استعمال موسى الحلاقة في القتل !! الغرام السابح في ربيع لا يأتي والإنتظار الذي لا ينتهي في نفس الوقت الذي يعرّف الإنسان عمّا هو متاح بحثا عن المستحيل ، والصبر الذي يوازي أو يتفوّق على كل شيء. ومع ذلك السطح المستوي المتموج الغارق في عصور قديمة ثم يطفو في لحظة وكأنه ربيع لا ينتهي، علما بأن خريفا قاسيا دائما ، ولا ينتهي هو كل ما ينتظر ].



يَااتُرى.
أمحكومٌ على الأدب العربي "الشرقيّ" تحديدً أن لايطفو إلا بحالةٍ بيروقراطية مُتواترة، أتفتقد بداياتنا الإلهام، فتبدو نهاياتُنا خاملة وسلبية، وغير تحريضية ؟


_في مُفارقة إنسانية غريبة ..
على لسان زائر أجنبيّ قال بما معناه:
" اشعُر بالإمتنان لِشفاط الماء الذي تعرفت عليه في دورات المياه.. ".
حقًا.!
أليس قادر هذا الإعتراف على صناعة مَشهد مُحاكاه في فيلم وثائقيّ تسجيليّ يتوسع فيه الكَلامُ، و يَلد.


_ " وُجود الأُم "
الظِل هذا والفيّ
الجَسد الذي لايَفنيه القَيظ .
أيستطيع أن يُقنع العَرب أن اتركوا لمحمود درويش أُمه، وخبزه .. واصنعوا من الحِنيّة أُمم أُخرى.


_ وَجه ماكرون، روحه الخبيثة تحت الضوء، الغَطرسة الأوربية، العلاقة بين الشعوب الفقيرة والغنية.. مالها وماعليها .. ، اعتقد أن هذه صور وغيرها ، مُستفزة وقادرة على خلق نَص شعري فصيح ..
قد .. !
قد يُشبه نَص " لا تصالح .. " في يوم ما .!!


_"جزيرة اللؤلؤة.. بُندقية قطر".
ألا يُمكن أن تُهيأ لِ نَشأة مقطوعة مُوسيقية، يتخفف بها صاحبُها من النَسخ المُتكرر لسماعي إبراهيم العريان الكلاسيكي، أو "شكت" لنصير شمه العَصري، التي استلهمها من بيتين لبشارة الخوري !!
ألا يُمكن !

،


يَااا لهذا الجُوع
ما أَسأمه !



 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس