رغيفك كله يشبع العقل و الروح … و لن يسبب مغصاً للقولون الفكري
حتى تَهزم أُمه … لا ترفع في وجهها السيف
إكسر سيوفها …
و هذا ما يحدث منذ قرون …
كسر الهمة و زرع الشعور بالنقص و الضعف …
و حتى يستفرغ المواطن قواه الخائرة … يسدد سيفه المكسور على الأمة
ثم يقذفهم بحمم التنور …
المفارقة أنه بعد ذلك يتلذذ بالكرواسون و الدونات بعد أن سبقها بالإسبريسو …
سمعت ذات مرة أنه يُكره قص الرغيف بالمقص و علينا تقطيعه بيد عارية …
أما بالقتل فلا بأس بأن تستخدم كل الوسائل التكنولوجية المتطورة … كالفيسبوك أو التويتر أو حتى فجّر أدمغتهم بالأغاني …
المهم … بعد أن تطفئ كل الأجهزة و تغسل يديك من آثار الجرائم الإلكترونية … قطع الخبز بيديك !
معذرة يا علام …على شططي من بعد صمت