منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ألثِمُ الليل حتى يُوقَظُ المَلأُ ...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2016, 07:56 AM   #16
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة
جئتكِ بقوم يسكنون فكري يحبون الشعر الذي ينبع من روحكِ
وكلما قرأؤكِ يتكاثرون ويتزاحمون مُقابل أسواركِ لنيل بعضا من روائح العطر الذي يهبه وردكِ .
يا لها من شاعرة شُجاعة تُخاطب الموت وكأنه يقف أمامها
تُخاطبه بمهابة وتمنحه لقب الاحترام والتشريف يا حضرة الموت
توجه لهُ سؤالا يا موت تملأ
فالسنوات تمضي سريعة فمن أينَ لكَ هذه الجراءة لتغزو حياة


وتحول مُخاطبتها للصبر بحنو مهلا .فكم مرة أيها الصبر اسكتَ قناتي التي اسقي بها الزرع والأرض . عندها اجني من البُكاء لحنا
أرجعه الظمأُ.إذا الظمأُ كان لهُ فعل أساسي في إعادة لحن البكاءات .

يا صبرُ مهلاً، فَكم ألجَمتَ ساقِيَتي
أجني البُكاءات لحناً رَدّهُ الظّمَأُ ..!

تضع الشاعرة رشا عرابي امام قارئها أداة لتحديد مقياس الزمن
وتُخاطبها وكأن الساعة الرملية تصغي لروح الشاعرة فتقول لها يا ساعة الرمل اما تعبتي من التكرار ؟؟؟؟



فتكمل شاعرتها وحديثها موجه للساعة الرملية
ووعود تبتدء منكِ ربما ربطت بدء الوعود بسبب
وعود لها مواعيدها إي بعد وقت من الزمن .

شاعرتي الجميلة يا وطن الشعر أدهشتي ذهني للمرة المائة وعشرون .

في حضرة قِراءتك أُعيدُني مرة ومرات في رِتم تأمل قريب
أراني بِك أجمل فأُبقيني على حوافِّ اللّهفة أرتدي وجه انتِظار
كلّما أنجِبَ لي حرف

جوهَرتي ..
أعترف
ما أُحيلاهُ بوحي بين راحتي تأمّلك

لا حُرِمتك ♥

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس