[نجلاء حسن]

تم بمشيئة الله إصدار المولود الثاني للكاتبة نجلاء حسن / إحسآس آلنجلآء
" قلب صام عن هوى الرجال " الصادر عن دار الفكر العربي 168 صفحة ..
سيُزف الكتاب بإذن الله كأول إطلالة وظهور له في معرض الرياض الدولي ل الكتاب ،
بلغة تشبه ( ليالي الحلم الباريسية ) تكتب الشاعرة نجلاء حسن ( مذكرات سريّة )
مُعتقة بَ ( نوبات ثائرة ) ، تتغنّى عن أصالة عشق عريق عن حب مُستميت !
تقص حكايا أنثى نقشت على قلبها خضاب الوفاء ، أنثى تتجرع نيكوتين
الغياب تنتحب على أعتاب الإنتظار .. في هذا الكتاب ستجد شظايا حُلم ،
قلم يطمح ل الخلوُد في ذاكرة الأدب سَ تجد !
أمنيات مبتوُرة ، أغنيات شجن قاتمة ،
وملامح طفلة تدثّرت بعكاز الصبر ، إعلم ياعزيزي القارئ !
أنت هنا لا تقرأ نصوص عابرة .. ولا قصائد مُستهلكة ،
أنت هنا تتوغّل بأعماق النجلاء تتلمّس طعنة غائرة بصدر قصائدها
إعلم بأنك سَ تشهد سكرات إحتضارها .. .
هي لا تكتُب فحسب .. هي تنزف مايُخالج روُحها من أسى !
هُنا وبين تلك الصفحات ستجد أنثى نبذ العالم صدقها ..
أنثى إضطهدها الزمان وكانت خطيئتها الآثمة بأنها ثورية في العشق
مُناضلة في سبيل حُلمها المجنوُن خطيئتها بأنها خاضت معركة حُب خاسرة
خطيئتها بأنها آمنت بكذبة الهوى الأبدي في زمان إنقرض فيه الأوفياء !
أنثى تتضوّر جُوعاً لِ ( قسطاً من النسيان ) !!
أنثى ( شامخة ) تعتلي هامة البوح وتعلن ضجيج
إحتجاجها الثائر على ( مجتمع يأبى التعرّي ) .. .
عزيزي القارئ لا تضمد جراحها العارية ،
لا تُربت على سطورها الواهنة ..
لا تبحث عن أنثى تُشبهها في وفاءها الإستثنائي !
لا تُدندن مع أغنيات حنينها : ( يامدينة شوارعها حزينة )
لا تبحث عن طلاسم وتعويذات نسيان وعرافة .. .
تنتشلها من ( لعنة عشق حلّت عليها ) !
فقط أودع لها على مأتم حرفها قوافل من الياسمين ولا تُطيل العويل
على أطلال هذيانها فقط شاركها مراسيم عزاء أُقيمت على شرف
قلبها المُهشم ، وعلى نخب الفراق ستنصت ل صدى أوجاعها تئن :
( قلبي صام عن هوى الرجال ) عداه .. !






النبذة التعريفية بقلمي : إحسآس آلنجلآء
وماورد بين الأقواس في النبذة بعض عناوين نصوص الكتاب