منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سورة الغزل
الموضوع: سورة الغزل
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2019, 09:20 AM   #11
سلطان الركيبات
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية سلطان الركيبات

 







 

 مواضيع العضو
 
0 كنت أما
0 معجزة
0 النوارة
0 قبل أن ترحل

معدل تقييم المستوى: 7770

سلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي مشاهدة المشاركة
السلطان سُلطان،
دَعني أُخبِرُكَ أولاً أنّكَ ترتَكِبُ الكَثير الشّغب اللّذيذ الذي يجعلُ قَوامَ الشعرِ ممشوقاً فتيّا..
ثم إنّني أزهو جداً بِـ سلسِلةِ المُساجلات التي أعتَبِرُها إضافة سخيّة
لا سيما وأنَّ نكهَتَها دائِمة الأثر
هات يدك ودعني أرافقك إلى حيث مداءات سورة الغزل كي أُمارِسَ مُتعتي في تأويلِ ما أقرأُ لك تحديداً
لأنّك آخرُ الشعراء الصعاليك إذ تأتي بالصورة بِكراً لم يَمسَسها خيالُ بَشَر
وتَجعلُها في مُتناول البَصَر أنّى قرأناها لا بد أن نَراها وتَكادُ تُلمَس !!


سورة الغزل
عنوانُ النص تراتيل منَ الوَلَه اختَصَرتَها في سورةٍ للغزل


لـمْ يخلقِ اللهُ منذُ البدءِ للأزلِ
كمثلِها امرأةً في الفتكِ بالرَّجُلِ


إقرار بتفرّدها فِتنةً وجمالاً
لله أنت ~


إنَّ المرايا تُصلِّي حينَ تلمحُها
على النَّبي -مِنَ الإعجابِ- كالمُقلِ


أمطرتَها بالوصف وأحَطتَها بالتّحصين
لله درّك يا رجل !!

منْ ريقها يستشفُّ الصُّبحُ قهوتّهُ
لينجلي عنْ مآقيهِ قذى الكسلِ

إذا يَمرُّ ضياءٌ فوقَ شفَّتِها
يغدو نبيذاً مِنَ التُّوليبِ والبَللِ

إذا يَشمُّ نسيمٌ عطرَ راحتِها
يُراسلُ الزَّهرَ أنْ تأتي على عَجَلِ


أنسامُ الصباح هنا تستقرُّ في النّفس ,,
كيف أوتيتَ توليفَ مواقيت الكَلِم في سطرٍ مِطواع

ثمّ تتدلّى براويز توصيفها بأدقّ تفاصيل الفِتنة
قل لي بربك كيف سوّلَ لكَ عَبقَر فأرخَيتَ بالهَون حبلَ الجنون وأتيتنا بها


بقدْرِ ما زلتُ مهووساً برقتِها
أرى النُّبوةَ مثلَ الحبِّ لمْ تَزَلِ


غواية .. الشعر في محرابك أشدّ جرماً من الغِواية!

سلطان،
وربّ الشعر انتَشَلتَني مما أنا فيه وكأنني استعدتُ بعضاً من حياة

لك المودة تتعاظَم
مهما تَقازَم الحظّ
الله عليك أيتها الرشا
أنت بحق مذهلة بصناعة النقد
ومدهشة بصياغة الرد
وخرااافية بهندسة التأويل
ومدرسة بالتعقيب والتحليل

منذ كتبت (السندريلا) يا سندريلا أبعاد
وشاكلتني أنتِ بـ (أريد حلا) ولا حل لك
ثم جئتني بوارفة أثيرة عندي (كلك لي)
لتفجر طاقتي الشعرية بعد سبات طويل
لأقول (سورة الغزل)
رحلة سنوات وأبيات

رفيقتي... وهل هناك أجمل من رفقة الحرف
لو اختصر وأقول رأيي بك لقلت
أنت (نبية العصر)

صباحك سعادة وراحة بال

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلطان الركيبات غير متصل   رد مع اقتباس