اغلق الليل ذات شوق نوافذه علي ضجيج الحلم
منذ الوهلة الاولى
لنظرة عينيك والعصفور مهللا على نافذتي
لأتساءل كيف اكتشف عشقي له ؟
واتاني تغريده برائحة البراري
لتخبرني : أنه ضل طريقه في الغيم المخملي
برياح جلية الرعشة فدعيه يميط خمار الظلام
ويكمل رحلته بين اروقة الموج
يرجم المسافات برقة وهدوء حتي تستكين
فراشة الغصن ثملى مرصعة بجمان الوله
\..