إعذرني أيُّها الواقفُ خلفَ أسرابِ المشاعرْ المهاجرة بعيدا ،
حيث أعشاشها الشائكة،!
منجـُمودٍ أو برودٍ ربما يجعلك ترتجف إحتياجاً
فإنَّ هذا الكائنِ النابض موتاً ،
قد دُفنت أوردتهُ المضناة خلف أسوارِ المقابرِ
يتخبطُ بين جثثِ الـ ذكرى بكفنٍ العشق الرثّ / إحتجاجاً،
على تلك الأصفاد المُكبلة بـ الروحْ ،
و التي تأبى الإنعتاق / وفاءً..!