منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - .[ وِ تَنَفَـسَتِ الغُـربَة .. وَ الأسـطُـر تُتَمتِمُ !
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2007, 08:35 AM   #1
وَرْد عسيري
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي .[ وِ تَنَفَـسَتِ الغُـربَة .. وَ الأسـطُـر تُتَمتِمُ !



/


للـ تَمتَمةِ تَقاسِيم ..
نِصفٌ ورُبعٌ وثُلث .. ونصفٌ آخر من سطْرٍ مَفقود .. !



• نِصفُها ..:

مُوجعٌ أن تُطيعَ قَلبَك المُتمتع بِـ فرطِ عَاطفة ..
نَحوَ أُولئكَ الراغبِين بِالرحيل ..!
يَصحبُ ذَاك الوَجعُ .. ثَرثرةٌ عَن حُلمٍ قَيدَنِي .. وَ اعتَصرنِي ..
وَخلقَ بيّ غصّة ٍ لا تَلدُ إلا عَبرة مِن حزنٍ غَريب ..!
كيف للغُـربةِ أن تَجعل أطيافَهم حَاضرة في حين أن القُرب
لا يَاتِي بِهم بِذاتِ الحاتِمية !



/



• رُبعُـها ..:

ثَمّـة حُلمِ طِفلة .. مسجُون فِي شَرنقةِ العمر .. يِـئِنُ بِـأسى ..
ويبعثُ للأُفقِ إشَاراتُ استِفهَام ( لِمَ نحنُ مُجبرُون على النُضوج ) ..
فِي حين أننا مُعتَقلُون في العتمة .. وكِيف ذلك و ما نحن إلا مُجردُ أجسادٌ آلية ..
تَتسلقُ طِريقَ الحياةِ نحو الأسفل ..!
لتحتضِن الأرضَ مُجبرة .. و تُقدم ذاتُها للديدان وجبةٌ مُرة .!

- جزءٌ من رُبع :
حيثُ الـ أنا .. لا أحَد هُنا سِواي .. وبِعضٌ من أثاثٍ ساكِن .. سَبب لي
هواجسٌ مجنونة .. فِي أن سُكونه المُخيف .. مَا هُو إلا تَخطيطٌ كيف سيتَخلصُ مني ..
تُرى كيفَ سيقتُلني .؟
خنقاً / سُماً / وِحدة ! ..؟!
لا يُهم .. الموتُ واحد صح  .. !


/



• ثُلثها .. الأقرب إلى الثرثرةِ الـلا [ لا زمة ] !

على أعتابِ فِهمٍ مُتأخر .. أدركتُ عِظَمَ تِلك الغُربة .. وهشاشَة الـ أنا ..
أدركتُ بعد ليلةٍ كاملة مُشبعةٌ بالسَهر ..
أن الغُربة أمرٌ باذِخ الدَهاء .. حيثُ اتخذت لِنفسها مني مكاناُ قَصياً بصمتٍ
اهدتنِي إياهُ سِمَة ..
و رفرفت بِـ أنفاسُها .. فوق روح الـ أنا عند كلِ صَباح .!

أصبحتُ أجِد أن كُـل الأشياءِِ في ناظِري تحت الـ [ لا شيء ] تندرج ..!
صامتة لدرجةٍ تكُون تحت الصفرِ بِـ مليون .. أُحاكي قلمي المُشاغِب بِِأخطائه ..
حَائرة فِي الاختِيارِ مَا بَين وحدةِ أو فَقَـد !!!
تَكاثَرت حولي بناتُ الوحدةِ .. لم أعُـ د مُشاكسة .. ولا ذاتُ رُوح المَرح ..
انعزلتُ عن البَقيِة .. وبنيتُ حاجزاً عظيماً بيني وبين الثرثرة ..
أدمنتُ السُكوت .. وأصحبتٌ أُمارس طُقوس الكتابة المُهترئة .. وتلطيخَ بياضِ اللوحاتِ
بألوانٍ مُتجانسة .. لِــ ابقَ أُمارس فن التحديقِ بها طويلاً .!

أصبحتُ أكثر تعقيداً من طفلٍ ذا أربعُ سنواتٍ يُلح على أمه بالسُؤال أين هي الحياة .!؟



، فاصلة عاطفية فِي حِين الفَقد تَذكرتُه :
[ وأحببتُك .. بعشق ٍ يُعادل الكون اتساعاً .. وَ فقدتُك ..!! ]



/



• نصفُ السطرِ المفقود ...:
الـ ورد في العِيد ( منفية ) .. و ............................... !!!



/




عُذراً بِحجمِ السَماءِ على تِلك الأحرف المُهترئةُ أعلاه ..
مَولودةٌ اليوم في الوَقتِ الذي يسبِقها .. !
مِن وَطأةٍِ أصابتني بِـ قراءة أحرف البارحة .. ):


 

التوقيع

أعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ *


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَرْد عسيري غير متصل   رد مع اقتباس