لم يكتمل العام الثاني إلا وقد فقدت أخي بعد أن فقدت أبي..
لن أقول حجم الألم في قلبي لفقدهما رحمهما الله وغفر لهما،
حتى وإن هممت لأكتبه لن أستطيع،
أصعب الأمر هو أن أخفي ألمي ودموعي لفقدهما عن أمي ( حفظها الله )
لا أقوى على رؤية حزنها،
فأكون أمامها كالجبل، بيد أنني جبل مؤقت،
فحين أطمئن لنومها، أذهب لألمي وأشرع له دمعا صامتا،
وماأن تدعوني ولو فجأة، ألبيها بابتسامة لم يسبقها إلا شوقي لها.