اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن دراوشة
رغمَ عُبورِ الأعاصيرِ على مِساحاتِ نبضِها، بقيت صامدةً فوق لوحِ الغيابِ الأبيضِ على مَوجِ انتِظارِها، رمى مِرساةَ تَجاهُلِهِ، فارتطمت بلوحِها، وَعانَقَها الغرقُ.
|
الأسلوب الرمزي في القصة هنا يمنح القارئ الإتجاه نحو التفكير العميق والعميق جدا ،
والدخول إلى المشهد بلهفة قارئ يود الإكتشاف المزيد المزيد
وكانت النهاية واضحة عانقها الغرق ، فرغم الاعاصير التي أحاطت بقلبها بقيت
صامدة فوق لوح الغياب الأبيض (الغياب الأبيض) ربما يكون الغياب الابيض المرض ،
او الغياب الغير مقصود ، فما لقيت إلا تجاهلا جعلها ترتطم باللوح ويُعانقها الغرق ،
المبدعة فاتن درواشة ما زلتُ أُحاول مرافقة أسلوبكِ إبداعكِ وبوحكِ الذي يأخذ فكري معهُ .