ميسون ...
ولــمَ لا سيدتــي ...!
دعينا نجتر الماضي بكل الوانه , فيه عزاء للنفس , ودروس مستفاده , ومتعه وعظة وعبره , اجترار الحزن ورقص الفرح في القلوب
ومهما كانت لحظات الحزن المنصرمه قاسيه كاويه , فحاضر اليوم اسكن لوعتها وخفف جراحها , فقد ابتعدت كثيرا وصغُـر الألم فيها , وتوارى سوادها خلف غلالة الزمن , وتتالي الحدث , وانشغال النفس بدنياها ...
احكي ولنحكي جميعا بما يسمح به مقص الرقيب , رقيب الذات فقط , فنحن مهما كنا فُضلاء , هناك تفاصيل لانرغب ان تلمسها عيون البشر , فنواريها ليس خجلا او مكابره , انما لأن وجودها لمن يجهلنا لامعنى لـــه ... فنتركها ونهجرها ونتناساها حتى من اجندة حيــاتنا ,,,
فقط لأننا نتفائل ونجنح للسرور والحبور , ومشرق الايام التاليه ....
كوني بذكريات سيدتي
ابوجمال