القَابِض على ديّنه فيّ هذا الزَمن كـ/ القاَبِض على جمر ,
قديريّ ناصر , أن ماوصلت له ُ تفَاهُات عُقولنا في أمور عقائِديّه
يًصيبك هلعا ً من هول ما آلت أليّه هِممنا الأنسانيّه قبل الدينيّه ,
ومايُشعل الرأس شيبا ً أنها تصدُر من منابِر أسلاميّه يُنصت لها الدانيّ والقاصيّ
أنا لآأقلل من قيّمه النِقاب " بعيّدا عن الخَوض " في دلالة هذه الفتوى ,
لاكن مايؤلمك حقا ً في الأرض المُجاوره لَهم , أنتهِاكَة هذا النِقاب أمام الملأ
وولم ْ يّتورع أحدا مِنهم فيّ دعوة ِ الجِهاد ونبذ ُ ذالك المُحتل من أراضيّ إسلاميّه
بالأسم ْ فقط , تَجردنا حتى من االأنسانيّه وتبِعنا خنازيّر العالمْ من آجل " العيش بِهوان "
وأذلة ً على أنفُسنا ْ , لن ْ آطعن في أٌقوالهم ولا فتَاويّهم ولرُبما كانو على صَواب في أمورِهم
ونحسبهم والله حسيبُهمْ ,
الأهم أن نتدبَر في أقوالنا قبل الخوض فيّها حتى لانقع فيّ شِراك
فِتنه الأوليّن فيما بيّنهم ْ ,
الناصر ,
أوقدتْ من فوانيسّ الغيّره ماأحرقت بِها الزلل
وتبصرت ْ الحقيّقه من بيّن صرعى الواهميّه ,
وفقك الله ياأخي وأزادَكْ غيرة ً على ديّنك ْ ,
بُوركت وسلمك ْ الجليّل .
[ ... ] ..!!