MY MMS
معدل تقييم المستوى: 535
تتسابق الاسر لتجهيز الموائد في شهر رمضان حيث ان لهذا الشهر طعمه الخاص به ومذاقه الذي لايصلح الا فيه وتتسابق الدور التجارية لعرض مالديهم من عروض مميزة وتسويقية في هذا الشهر الكريم وتتسابق ربات البيوت لكتابة الطلبات لتجهيزها فرحة بقرب بداية هذا الشهر الكريم شهر النفحات والاكلات الطيبة برأي البعض وتشتكي منها قالوا قديما : (اللقمه الهنيه تكفي ميه ) ولذلك لما لانحاول استعادة الماضي الجميل ماضي (الدوريات ) بين افراد القبيلة الواحده او الاسرة او اهل البيت ، فاليوم الاب لديه اربعه او خمسه من ابناءه لكل واحد منهم بيت واسره لم لايكون الاجتماع يوميا عند احد الابناء ، تأصيرا للروابط واحساسا بعظمة هذا الشهر وزرع القرب والتواصل بين الابناء وافراد الاسرة الواحدة لم لانعيد الماضي الجميل حيث كانت الام (تشغل ابناءها ) قبل الافطار بتوزيع (الطعمه ) للجيران وتجد ان الابناء يتسابقون يوميا لاطعام جيرانهم من افطارهم ، لازلت اذكر (اللقيمات المصبوغة بالسكر ) التي كانت (تجهزها احدى الجارات العزيزات ) .... وليكن لطعامنا قيمة وحفظ للنعمه فتجد في الحارة صاحب بقالة او عامل او مجموعة عزابيه ليصلهم الطعام او الافطار افضل من ان يكون مصيره : اخيرا لنتذكر ان هناك امم كثيرة تصوم كما نصوم وتأكل (ليس كما نأكل ) اما لفقرهم او لانهم لم يتعودوا على (السفرة الغنية ) التي يتناولها المواطن الخليجي ولنحمد الله عز وجل ولنساهم مع كل من يقدم افطار صائم لو بالقليل فنحن في شهر تكثر نفحاته ويكفي ان هذا الشهر كان للرسول صلى الله عليه وسلم (شهر يشد به المئزر ) وهو من اكرم الناس ويزداد كرمه في رمضان عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان ... فلرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة " متفق عليه .