و عندما أهداني " مرآة " ...
ترى هل كانت رسالة فحواها هذا الانعكاس الحزين لملامحي ؟
هذه المرأة لا أعرفها ... أو بالأصح لا أرغب بمعرفتها ...
إن في عينيها كلام لا ينتهي ... يتراوح بين السخرية و اللوم
و كلما التقيتها بصدفة متعجلة ... تطلق ضحكة فاضحة ... لا يسمع صداها أحد غيري
و إني أرغب بتحطيمها ... لولا أني أخشى أن أتحطم معها ...