لِكُلِ صوتٍ رُوح
ولِكُلِ نغمةِ حُزْنٍ أَلَم
ولِكُلِ يومٍ ذِكرى
وشَبحُ الجَسَدِ لايعنِي شيئاً بدونِ رُوحهِ التي تسّْكُنُه
وكُلُّ طرِيقٍ سلكتهُ يوماً
أصبحت رُوحِي تستوحِشُه
فغَدَتْ كُلّ الدُرُوبِ مُوحِشة
لأنّ تِلكَ الرُوح التِي عبرتهُ يوماً غادرتهُ ولَمْ تَعُد
فَلَا السّمآءُ هِي السّمآء
ولا الأماكِنُ هِي الأماكن
والخُطى التي تتبع الخُطى كَلَّ بها المسيرُ خلفَ الأثر
وأنهكها السَّفَر