قَيْدٌ مِنْ وَرْد
صَاحِبَة الْرَقمِ [12]
[1] لو تصورنا بأن الحظّ عشٌ فِي داخلهِ أمنية مُتحققة يختبئ خلف : رقمٍ ما .
والرقم هَذا فِي قلبك , لِذلك في ( أكشط : نربح ) تخيرته ,
- أجبنِي : لَمَ وقَعَ طَيرُك عَليهِ ؟!
إن كان لرقم قلبي فهو الـ 7
لكن اخترتُ الـ 12 حينَ لم يُتاح هو،لأني أراه رقماً عاقلا يحتمل المسؤولية وله شواهدٌ عليه تعني أنهُ مُعتمد
،
الأشياء تستحق العناية بها أيضاً وقراءتها.
[2] مُغَامرةٌ شُجاعَةٌ وَ تَحمّلٌ للمَسؤوْليّة وَ النتَائج ،
أنْ تُقدم على الاخْتيار فيْما هُو مُسْتَترٌ وَ مُتَعَدّدَ - ذلكَ مَا أثْبتهُ أنتَ - ،
- وَ لكِن هَل هنَاك اختيارٌ قُمتَ بهِ ( فِي حَياتك ) وَأعجزك ؟!
مازلت قيدَ الإصرار..
لِ صُنع شيء يُسمونه رواية بينما هو بالنسبة لي لُعبة مُسلِّيَة،
أُحاكي فيها أشجارَ الشوك في عالمي..وكل الأزهار الصغيرة
الـ تُمنع عنها الشمس.