مرضت الأم ولديها من الذرية ثلاثة أولاد أوصتهم في الله أن يكونوا أخوان لا تهزهم رياح وتدمرهم زلازل ودمعتها تشق طريقا علی خدها فمتد بصرها لأصغرهم وقالت: لاتذر عينيك غارقة في المعاصي وكن لأخوتك عونا ان أخطئ أحداهم فأنت ناصح وأن اخطئت فهم معينين لك للعودة والتوبة إلی الله .
فاغمضت عينها؛ من يكملها معي .... (....