[وديع الأحمدي]

رغم أن هذا النص مرتبط بشكل كبير بعيد الفطر ..

إلا أنه ومع كل عيد , أشعر أنه يتجدد معي ...

مواعيد ..عيدية

[poem=font="simplified arabic,5,#405a6e,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,#400000"]
ضميت وجفت انهار الطيوف وخانني الميعاد=على جمر انتظار العيد تكويني مواقيدك
وقفت وفي يدي حلم السنين وفْـ الخفوق أصفاد=وفي عيني بقت دمعه تحيّرها مواعيدك
رسلت العين لنجوم السما واثر النجوم رْقاد=وانا والليل والغربه شربنا كاس تسهيدك
يسهّرني وله ضامي وحزن بمعصمه جلاّد=على متني رمى سوط الضما وانضب مواريدك
ظلام الليل يحصدني وينثرني دروب بْعاد=وليته لو رضا عنّي يذوقنّي عناقيدك
طفت كل الشموع اللي تغنّي للأمل يزداد=رحل وجه القمر والصبح ما لاح بـ تغاريدك
أحاول اجمعك صوره وعقلي بالصور ما جاد=واحاول أكتبك غنوة وله وتْشحّ اناشيدك
تخيلتك وخانتني دروب الذاكره بـ عْناد=ولا رضْيتْ تطاوع قلبي اللي ناح من قيدك
تناسيتك !!لقيتك بين صدري والنفس وقّاد=تحدد دورة انفاسي وتنسى كيف تحديدك
تبعثرني على كيف الظنون وتكثر الأضداد=ما بين البرد واحضان الدفا ضاعت مقاصيدك
تمنيتك وليل البعد قاسي والجروح اسياد=تصافحني على ضمة شروق الشمس في عيدك
حبيبي كم سنه مرت وهذا رابع الأعياد=وانا بين اشتياقي والجنون احتاج تنهيدك
تخيّل جفت انهار الطيوف وخانني الميعاد!!=تخيّل مرّ صبح العيد ما ضمّيت تعييدك!!
حبيبي ما بقى نبضه بصدري غير ""عيدك عاد""=ولو ما مرّني طيفك ولا صادفت تغريدك[/poem]


30/9/2008م
1/10/1429هـ
الساعة الـ 2ظهرا