قلّة هم الشعراء الذي يكتبون الشعر من خلال تسبيح أرواحهم
ومن خلال جريان الشعر في ذائقتهم كجريان الدم في الأوردة والشرايين
إيمان واحدة من هؤلاء .. ولا شك في ذلك
القصيدة الماثلة أمامنا بكل أبعادها ودلالاتها ومضامينها ومحتوياتها وأخيلتها وصورها تبشر بأمل ومستقبل زاهر للقصيدة العربية الرصينة الجزلة الأصيلة، وتبشر أن الأنثى مازلت قادرة على الإبداع وعلى نشر إبداعها للملأ ..
أنا جازم أن شاعرة بحجم إيمان .. تستحق أن يُخلع عليها لقب "خنساء العصر" ...
(أحب أن أنوه أن شبكات الإتصال في بلاد الشام تكاد تكون أمرًا مستحيلًا في ظل الظروف والأوضاع الراهنة، لذا أعتقد أن طرح نص كامل هنا ليس بالأمر الهين ولا بالمستطاع كحاله في بلاد أخرى، فبسببٍ من هذه المعضلة وهذا الأمر المشكل تحدث أخطاء فردية بسيطة من حيث تشكيل الكلمات داخل النص، فالقارىء الحصيف يدرك ذلك ويعذر إيمان تحديدا).
القارىء والشاعر والناقد والشعر العربي ديوان العربي، جميعهم يقدسون أعمالًا جليلة كهذه .. شكرًا يا خُنَاس