اغتراب الإنسان على الأرض، تعلق روحه بالوطن الأم (الجنة)
العنوان الأكبر و يتفرع منه غربة الكاتب و القلم الصادق بين اختناقات الفتن من كل صوب في دنيا تزيد غربتها و غرابتها على روح المسلم يوما بعد يوم. تشظي بلا انتهاء يؤذن باتقاد المشاعل حينا و نفاذها و استسلامها أكثر الأحيان في خضم الطغيان.
و الحنين الأبدي يثير حيرة المرايا و الزوايا بين حناياه تساؤلات و شوقا لا ينفك
و في غربته يبقى لـ يتجمل بوجوه
و يخفي قبح وجوه في مسيرة التعليم و الرتق و الفتق هدما و اعادة اصلاح طوعا و كراهية حثا للعمارة والخلود
كالقمر يتشظى بين وجهين
يطغي احدهما على الآخر باجتهاد مجاهد على الكون وده أن يسري ضياء أبديا
لا سواه و يختم ضياء أبديا
،
بعض ما قدر لي باقتناصه بعدا لرؤاك و حتما يبقي الكثير الأجمل في سماواتك الأبهى
لعلي وفقت في مقام الحرف و مداده السامي
و السموحة على خاطف المرور و عجالة فكر
من تلميذة القلم
نــ
في حفظ الله و رعايته