//
أعرف ...
أن أجنحة الحنين تحملك إلى حديقتي كل ليلة ..
تزرعُها بخطواتك المتسللة ..
تتسرب نظراتك من نافذتي ...
تطل على نومي ..
تحاول اكتشاف حقيقةٍ في عيني ... ربما لم ترها ..
أدرك ...
أنك لا زلت تنصتُ إلى همس كلماتي من خلف الستار ...
أنك لا زلت تتابعُ فتوحات قلبي ... فوق السطور ...
فوق الأثير ... على خد القمر ...
مهما اختبأتْ أطيافُك خلف ستار الليل ...
مهما هامتْ بصماتك فوق زجاج نافذتي ...
هل تدرك .. أن لا ستار ولا زجاج يمنع قلبي من استشعار دفئك أو بردك عن بعد ..؟
مصيبة ... إن لم تدرك!!!
//