اللحظات الخاصة بالإنسان سواء كانت بدأت
أو انتهت لا يدرك معناها الجوهري إلا صاحب اللحظة.
لأنه هو الذي عاشها ليس غيره .هو الذي اوصل لها الغذاء
أو رشها بالمبيد ليتخلص منها .وأما بالنسبة للطاقة الروحانية
فلها مسار أخر مختلف فهي تتجدد لدي في الهواء الطلق
أو عندما ينظر إلي الكون السابح نظرات تحتاج إلى دعم فكري
لا يحتاج إلى التردد والتمرد والعصيان فالطاقة الروحانية
تحتاج إلى فكر نقي من الشوائب .
الأخ الكريم علي الذهاب مع نصوصكَ للهدف المنشود هو حقا
سفر ميمون . طاب مساءك يا نبيل المشاعر