(أتظن أنك في الليالي الأعْظٌمَا)
البيت غير مُشكول و هذا الذي أوقع اللبس .. أنا أعربتُ الجملة على أن كلمة "الأعظم" جمعٌ بمعنى: عظمى ، و سعادتُك أعربها على أنها مُفْرَدٌ ، كصيغة مبالغة من العظيمِ.
و سأعرب الجملة بناء على أن الكلمة أعلاه جمعٌ
أ=همزةُ إستفهام لا محل لها من الإعراب.
تظنُ= فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة.و الفاعلُ مستترٌ تقديره: "أنت"
أنَّ= حرفُ توكيدٍ و نصبٍ
كَ=ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب إسم "إن"
في الليالي=جارٌ و مجرورٌ متعلقان بمحذوف خبر "إن" تقديره:حالٌ أو موجودٌ أو كائنٌ.
الأعظُمِ= صفةٌ لليالي مكسورة بالتبعية. ]الأعْظُمُ:جمع عُظمى ؛ فيكون :في الليالي الأعْظُمِ]
و تقدير البيت : أتظنً أنك كائنٌ في الليالي الأعظُمِ؟
===========================================
و سأعرب الجملة بناء على أن الكلمة أعلاه مفردٌ
(أتظن أنك في الليالي الأعْظَمَا)
في الليالي=جارٌ و مجرورٌ متعلقان ب "الأعْظم"
الأعظُمُ= خبر إنَّ مرفوع و علامة رفعه الضمة. ]الأعظم: مُفْرَدٌ ، و هي صيغة أَفْعَلَ مُبالغةُ من عظيم ، فهو أعظم ، و هو في الحقيقة المناسب للسياق و السباق في القصيدة].
و جملة "أن" و اسمها و خبرها في تأويل مصدر منصوب على المفعولية ل"تظن"
و عليه فتقدير الجملة بهذا النمط (أن تكون الأعظم مفرد لا جمع): "أتظُنُ أنك الأعظَمُ في الليالي" ، و لك أن تسبك "أن المصدرية" و ما دخلت عليه في تأويل مصدر مفعول ل"تظن" فتقول : "أتظنُ عِظَمَكَ في الليالي".
دمت لنا بود أخا الكلمات