" هكذا كنتَ أنتَ .. دائِماً على حافّةِ الأمان , و قبلَ الغرقِ بشهيقٍ واحدٍ .. "
الغَرَقُ هُنَا يَا مَنَالْ - وَجَمَالُ قَلْبِكْ : أَسْلَمُ وَأَوْلَى .
أَحْيَاناَ | كَثِيرَةْ يَكُونْ الشّعُورْ أَكْبَرْ وَأَبْلَغْ مِنْ كُلِّ الكَلَامْ
وَهَذَا مَا يَسْتَنِدْ عَلَيهْ العُذْرْ بَعْدَ حَقِّ معْرِفَةْ الحُبْ وَسَابِقِهْ
.. نَنْتَهِي عِنْدَمَا يَجِيء النّطْقْ - مُتأخِّراً بِ : لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونْ !
لَمْ تُبْقِي شَيْئاً , "عَلّمْتِي" كُلَّ القُلوبْ بِكُلِّ مَا يَجَبْ . هَذَا عُذْرِي أَنَا أَيْضاً
وَإِنْ كُنْتُ أَخْتَارْ النّصُوصْ الّتِي تَكْتُبُنِي أَبْكماً بِصِدْقْ.
إِحْتِرامِي قَبْلَ كُلِّ الوِدْ .