البحر: الكامل .. وهو فضاء المبدعين .. وقيد النظَّامين!
الرّوي: العين .. ومن لي بمثل العين!
بداية القصيدة القلب والتوجع والأضلع الساكن بينها .. تعرج بنا ألحان الفلك باسلوب شعري بليغ ومتمكن من أدوات الشعر المتكاملة إلى التوجع والبث والتصور الشعري الشيق الجميل.
ما يلفت للإنتباه المقدرة الشعرية الباذخة لدى الشاعرة .. ففي أول بيت مطلع القصدية تخاطب القلب وتوجه الكلام مباشرة إليه وتنثال الأبيات إلى آخر شطر وبكل أحساس شعري رقيق
ونلاحظ خلو هذا النص من النظمية المقيتة تمامًا.
ألحان أنتِ تكررين ملامسةً دائمةً ومستمرة لسقف الإبداع الشعري بتجلايات بريقه ورحيقه وألقه وودقه.
حُييتِ يا ألحان .. وأتنمى لكِ مواصلة الجلاد الفكري والنزال الشعري المثمر البناء المغدق المورق