03-24-2010
يسألني الطريق
ألستِ من قبّلت بالدمع الرصيف
الأمس يسجد في الضلوع على مرايا الذكريات
قد قال لي قبل الرحيل تهيأي فالورد يبلغك التحية
أكتب اليك ..
وقد التحفت المطلق الغيبي في سفن الرفاة
وعلمت قبل الآن أن الفجر يرحل في سكات
وكتبت للذات التي عانقتها يوما وصية
أكتب اليك ..
يا قبلة سجد الوداع بها وأطلقها المصير
أكتب نحيب شواطئ الذكرى على النفس الوثير
وانا ختام في شظايا الامس ماقبل الدموع اللؤلؤية
قتلوني فيك وكل صوت بات يخفق كالقلوب بلا ضحية
قتلوني ثم تنفسوا الصعداء من وهم التراث كما البقية
أكتب اليك ..
معنى اغترابي في تراث كنت منه
اكتب شحوبا مدّ لي وديان حزن لم أخنه
لم يدركوا يا من ملامح روحه من أضلعي ..
وكلامه الروحي فجرا باكيا في مخدعي
أن التراب على سرير مشاعري حمل الرسائل بالدموع
وخيال نور من وصال ساجد صلى وسبّح في الضلوع
يامن مضى بالروح مني ما سأصنع بالتراب
أطلقت للأبد العنان ولم تبلغني الغياب
ويلاه من طرق ستحمل بي مراكبها السنين
ويلاه من شطآن قلبي كالسراب على الأنين
كن في انتظاري ..
هاك قلبي لاهثا خلف الضباب
يوما سيدركه اللقاء ويستكين
ويستكين
ويستكين