و للمسافرين شجون،
تحمل أرواحهم أجسادهم فتلقيها بعيدا عن مواطن السكن و السكينة،
و تعود الروح لتلتصق بما تحب، و تترك الجسد يئن بعيدا،
و يعود العيد ليذكر الراحلون بتلك المواجع،
التي يخيبون طوال العام لاهثين أن ينشغلوا عنها نسيانا، ومواساة حال،
الأخ الشاعر:
محمد السالم،
اسم نتتبع حتى أحزانه، تأكيدا أنه مورق بالجمال، حيثما سرى، أو عرج في مواطن الشعور أو الفكر.
:
دمت بخير و سعادة،
كل عام و أنتم بخير، و إلى الله أقرب.
و من العايدين الفايزين بالرحمة و الرضوان.
: