هل للقلب من متنفّس غير ما حَبَك القلم ؟
ولا يأتيك وعد الليل عند مفترق الضياع حين ينوح نبض الحنين ببقيّة روح ، علّ كلماتك الضاربة عمق الإتيان القلبيّ أن تصدح في أذن الصمت مداليل إنفرادك ذات ذكرى ، حين ترمّمين ما أهلكه الغياب والوقت بعين صابرة ترى الوجود حافيا ً إلا من حبر كليم .
أشدّ ثمنٍ هنا ما تبعثه أدخنة الصراحة مرسوماً كوضوح الماء يلقي ما في جعبته من الأشياء على العيون ليحصد ثمر أن تكون قلما ًبهيئة إنسان وتستطير في مدى الرحيل كفراشة تنهكها الألوان .
شاسع ٌبحر هذا القلب يا ضوء ، قبائل تقدير وشكر .