".. حاولت ان أحول النكتة إلى رسالة إجتماعية تقتلع الصدأ من قشرة الواقع الإجتماعي الفاسد ..."
"حكايات جُهين "
طُبع على ورق جرائد رخيص ومقدمته تشير إلى ذلك.
نُشر في حزيران عام 1969 م
يضُم مجموعة من الحكايات الصغيرة المنشورة بين سنتي ( 1966 -1968 )م
في الصحف اليومية البغدادية التالية : صوت العرب ، النصر ، المساء ، الشعب ، الثورة .
جميعها ُصدرت قبل سقوط نظام الرئيس العراقي : عبد الرحمن محمد عارف في تموز 1968 م.
ويصف جليل نفسه بأن له لسانا سليطا ، وقلما حادا ، وهو يدين للقارئ اللبيب الذي هو مُعلمه ، وله الفضل الاول في تكوينه.
* قال الكاتب : عزيز السيد جاسم رحمه الله عن الكتاب:
[ ان مبضع جُهين يترصدنا في كل لحظة ومكان ..انه موس حادة تجرح بظرف ومع هذا لانطيق لها فراقا ...ان الدنيا بخير مادام جُهين يتكلم والخراف تحت رحمته ].
* والأستاذ حميد رشيد رحمه الله قرظ الكتاب وصاحبه قائلا :
[ اننا بحاجة إلى جُهين واسلوبه ..انه يمارس عملية صحية .. يمد يده في المخابئ ويخرج الجرذان ليضعها في الشمس ].
,