رُبّما تشابهتِ الحُروف وأبكت بدون دمعٍ يُرى ، وأنّما تِلكَ كانت هي الرُوح التي بكت حِينَ ذِكرى
وحِينَ تبكي الرُوح فإن جميع من يستمعُ إليها
الشجرُ والحجرُ والطُرقاتُ التي يوماً عَبَر
والسمآءُ والأرض ستبكي من وجعِ الألم
أنت هو أنتَ ! والله أعلم
مُفردةٌ يتيمة تبحثُ عن دفْئ في شعاعِ الشَّمسِ وضوءِ القمر
وإنْ لاشمّسَ تُضئُ ولا قمر
فإنَّ الألمَ يهدي إلى الألم
كَمَا هي الذكرى بريدُ الحنِينِ لمن عَبَر