نص يُقدم للقارئ صورة حية عن حالة غياب
وتُخاطبُ صاحبة البوح شخص عزيز على قلبها
فتقول له في غيابه تذكرني بكَ اللحظات وتزيد همي ووجعي عندما تذكرني بكَ,
فيكفيني ما بي من الألام أخرى تجتاحني حتى تأتي اللحظات وتأتي بكَ أمامي .
اقتباس:
تذكرني بك اللحظات
ماتغفل ولا لحظة
تزيد الهم في قلبي
وأنا اللي فيّ كافيني !
|
وهنا استوقفتني صورة فنية رأتُ فيها الإنتظار يقف مُقابل
صاحبة البوح ويُعاتبها ويختنق نبض الإنتظار ... فعندما يحزن الإنسان
يشعر بغصة الإختناق ... ولا يُداوي هذه الغصة الا من يفرحون القلب بتواجدهم .
وهنا تُخاطب قلبها يكفي هموما ايها القلب
وتوجه تسالها متى يا قلب الأفراح تهديني وكأن القلب
هو المسؤول عن الفرح والحزن في حياة من يملكه .
الشاعرة عهد النور دامت دياركِ شاعرتنا عامرة بالأفراح
أسعدني مرافقة نصكِ في ليلتي هذهِ.