منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - المحاولات الشعرية وتصويبها
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-2019, 12:17 PM   #149
محمد راضي السالم
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد راضي السالم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

محمد راضي السالم لديها سمعة وراء السمعةمحمد راضي السالم لديها سمعة وراء السمعةمحمد راضي السالم لديها سمعة وراء السمعةمحمد راضي السالم لديها سمعة وراء السمعةمحمد راضي السالم لديها سمعة وراء السمعةمحمد راضي السالم لديها سمعة وراء السمعةمحمد راضي السالم لديها سمعة وراء السمعةمحمد راضي السالم لديها سمعة وراء السمعةمحمد راضي السالم لديها سمعة وراء السمعةمحمد راضي السالم لديها سمعة وراء السمعةمحمد راضي السالم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس مشاهدة المشاركة
محاوله شعرية لأحد الأصدقاء تحتاج تقويم من لها
https://youtu.be/bpqdwlvll6o

هذا المشهد تم تصويره في المسجد النبوي


"طائر المدينة"
كبـريـاءُ الطيــرِ فـي تحليــقهِ
في سمـاءٍ سقفها عـرشُ الإلـهْ
ذُلـّـه بيــن الأنـــامِ رعــــايــــةً
لا يَنـَـالُ العـــزَّ إلا فـي عُـــلاهْ
قــرر الطَّيــــرُ وشــدَّ رِكــــابَــهُ
للمدينــةِ قابضـاً يرجو سمــاهْ
فـاعتـــلا وإذا بـِــهِ تُـدهـشُـــهُ
بُقعـة قـد شـعَّ مِنـها مـا زَهـاهْ
نــورُ طيبـةَ والمُفَـدَّا أحمـــــدٌ
خيرُ أرضٍ عَانقتْ مثـوىٰ ثــراهْ
هَالَــهُ مـن روعــــةٍ مَنْظَــرهــا
غيَّــرت مأَلـوفَــهُ فِيـما وَعـــاهْ
هَبَــط الطَّيْــرُ إليــها قاصـــداً
روضَــةً فيـها ترانِيـــمُ الشِّفَـاهْ
واسْتَقرَّ بِجنحِ طالبِ"خيـرُكـم"
مَنْ تَـلا القُــرآنَ مُرتِشفاً هُـداهْ
أنْصَـتَ الطَّيــرُ بِقلبٍ خـاشِــعٍ
لِكــلامٍ مُعجـــزٍ فِيــما حَــــوَاهْ
لو لِهذا الطَّيـرِ لُغَـــةٌ ومَنطِــقٌ
لغدا خطيباً واعظـاً ممـا دهاه
أمــةَ القــرآنِ سُــودِي بِهَـــديِهِ
فَالعِـزُّ فيـهِ وَكُلُّ مَنْ أدْنَـاه تَـاه

أحمد بن قاسم مجلي 20-8-1440

الأخطاء العروضية باللون الأحمر واللغوية بالأزرق والأبيات المصححة باللون الأخضر


برياءُ الطيرِ في تحليقهِ ... في سماءٍ سقفها عرشُ الإلهْ
قَدْ تَسَامَى الطَّيْرُ فِي تَحْلِيقِهِ *** فِي سَمَاءٍ سَقْفُهَا عَرْشُ الإلَهْ
ذُله بين الأنامِ رعايةً... لا يَنالُ العزَّ إلا في عُلاهْ
ذُلُّهُ بَينَ الأَنَامِ المُرْتَجَى*** لا يَنالُ العِزَّ إلا فِي عُلاهْ
(أي أن المرتجى والمبتغى من الناس هو ذله)
قرر الطَّيرُ وشدَّ رِكابَهُ ... للمدينةِ قابضاً يرجو سماهْ
يَمَّمَّ الطَّيرُ وولّى وَجْهَهُ *** طِيبَةَ الأنْوارِ يَرْجُو فِي سَمَاهْ
فاعتلا وإذا بهِ تُدهشُهُ ... بُقعة قد شعَّ مِنها ما زَهاهْ
فَاعْتَلَى حَتَّى غَدَا تُدْهِشُهُ *** بُقْعَةٌ زَيَّنَهَا عِزٌّ وَجَاهْ
(زهاه لا تعني أفرحه ولكن تعني استخف به)
نورُ طيبةَ والمُفَدَّا أحمدٌ ... خيرُ أرضٍ عَانقتْ مثوىٰ ثراهْ
خَيْرُ أَرْضٍ والمُفَدَّى أحمدٌ *** عَانَقَتْ أَنْوَارُهَا مَثوى ثَرَاهْ
هَالَهُ من روعةٍ مَنْظَرها ... غيَّرت مأَلوفَهُ فِيما وَعاهْ
هَبَط الطَّيْرُ إليها قاصداً ... روضَةً فيها ترانِيمُ الشِّفَاهْ
واسْتَقرَّ بِجنحِ طالبِ"خيرُكم" ... مَنْ تَلا القُرآنَ مُرتِشفاً هُداهْ
مُسْتَقِرّاً حِذْوَ طُلَّابِ الهُدى*** مَنْ تَلا القُرآنَ وَاسْتَهْدَى هُدَاهْ
أنْصَتَ الطَّيرُ بِقلبٍ خاشِعٍ ... لِكلامٍ مُعجزٍ فِيما حَوَاهْ
لو لِهذا الطَّيرِ لُغَةٌ ومَنطِقٌ ... لغدا خطيباً واعظاً مما دهاه
لو لِهذا الطَّيرِ فِينَا مَنْطِقٌ *** لَأَتانا واعظاً مِمَّا دَهَاهْ
أمةَ القرآنِ سُودِي بِهَديِهِ ... فَالعِزُّ فيهِ وَكُلُّ مَنْ أدْنَاه تَاه
أُمَّةَ القُرآنِ سُودِي بالهُدى *** عِزُّنَا فِيهِ، وَمَنْ أدْنَاهُ تَاهْ .




بالتوفيق لك وله
مودتي

 

محمد راضي السالم غير متصل   رد مع اقتباس