مِنَ الشوقِ آتي، وفي البعادِ تقبعينْ
كلانا نحضُنُ الوجعْ ويشفّ قلبنا الحنين!
وكلانا يبسِطُ الأرضَ تحتَ خطوِ صاحبهِ
ويرفَعُ السماواتِ فوقَ الجبين!
أنا الآتي خلْفَ خطْوِ قدميكِ
أنا الهواء التائهُ عن رئتيْكِ
فحنانيْكِ بمن أدبر عن الوجود
وارتضى المبيتَ في مقلتيْكِ!
/
\
-بشوقِ كلّ العشاقِ (لن) أنتظرك -
يا عنيف