منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ كِذْبَةُ : الإحْسَاسِ ] !
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2006, 04:56 AM   #12
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45693

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي
الإحساس نهر من الوعي يؤطر علاقة الذات بنفسها من جهة وبالحدث ( المناسبة ) من جهة أخرى..


فمنها ينبثق النص عن ومضة ذاتية محددة في الزمن ومصبوغة برؤية خاصة للشاعر لا تتداخل مع رؤية غيره ..


والذي يتجلى الحس الفردي عنده في أعلى درجات تمرده وتموجه مستشرقا بجسد جديد من طينته وخلقته ..

وبلامح يستشعرها الجميع وتستشربهم .

إذا الإحساس يعتبر ومضة أو شرارة في رحم النص..

يستكشف من خلالها الشاعر ملامح نصه وأبعاده والتركيب الإبداعي للغة بصورة واعية أو غير واعية

ومنه ينطلق بمكونات القصيدة من الألفاظ والتراكيب والخيال والموسيقا بسياق الآني والزماني ..

متناص تمام مع سياق الرؤية الشعرية التي نسجها الشاعر لتعطي شحنة دلالية وحركية قوية للنص..

ونتلمس للأثر الجمالي الذي يتركه للمتلقي من خلال هذه الرؤية ..

ومن وجهة نظري أن الإحساس لا يتعدى 5 % من مكونات النص .



الساكن بالقلب أخي الغالي ... قايد الحربي

وللغة معك مسارب من ضوء ..

فشكرا لك وللوعي الذي يسكنك..

كن بالقرب وبالقلب ..

تقديري.

العزيز حدّ المحبة : إبراهيم الشتوي
ــــــــــــــــــــــــــــ
* * *

وجودك : جود ،
وفكرك : البحر .
وكلّ جودٍ لك : بحر لأنّ كل بحرٍ : جود
فلا حدّ لهما .

:

قلتَ : " بأن الإحساس ومضةٌ وشرارةٌ للنص "
لأقول :
ليس " شرطاً " في خَلْقِ أي نصٍ : إحساسه لأنْ ليس
للإحساس شرطٌ في النص – من وجهة نظري - .
ربما أتفق معك لو قلتَ " السبب " هو ومضة النص
وشرارته الأولى و – ربما – كان الإحساس أحد هذه
الأسباب لكنّه لن يكون " السبب " في كل نص .

لأسقيَ نبتة الغامض بماء الشرح :

عندما يكتبُ شاعرٌ ما قصيدة " مدح " هو يكتب لسببٍ
واضح بأنّ مَن يكتب عنه يستحق المدح ...
وإنْ أتيتُ بـ " الإحساس " هنا فأنا أرتكبُ خطأً فادحاً ،
أيضاً فيمَن يُهجى بقصيدةِ هجاء لن يكون خلقُ تلك القصيدة
من إحساسٍ ما مِن الشاعر ، بل لأنّ ذلك الشخص يستحقها
وعدم وجود الإحساس بالقصيدتين لا ينفي روعتهما مع
تأكدنا بنفي الإحساس عنهما والأدلة على ذلك كثيرة جداً .

:

بقي عجزي عن شكرك لهذا الحضور والنور .

 


التعديل الأخير تم بواسطة قايـد الحربي ; 11-07-2007 الساعة 11:49 AM.

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس