أخي الشاعر سعيد الغافري:
ما هذا الجمال البديع وما هذا الإيقاع السريع. موسيقى مازال صداها يتردد في أذني. موسيقى القصيدة أجمل ما فيها دون أن يحجب سحر معانيها. لقد ذكرتني بشاعرنا الكبير نزار قباني ولا أنتقص منها إذا قلت إنها قصيدة ذات نكهة نزارية بل تذكير بشاعرنا من قبيل الوفاء. أحمد الله أنك لا تملك تذكرة وليس لك أجنحة. إلى أين سترحل وتتركنا... إلى النسيان خارج الأزمان. إذا كنت لا بد راحل فخذنا معك أما بالنسبة للفرح فإن شعرك نبع الفرح وبإمكان من يشاء أن يغرف منه ما يشاء.
دمت شاعراً متألقاً مع خالص تحياتي.