موضوع كنت كتبته قبل ثورة 25يناير
وكانت النية وضعه في قسم المقال .. الآن فتحت الموضوع وقرأته وضحكت
ضحكة تملئهاالدموع والأسى .. وأتمنى أن تكون أرواح الشهداء زهقت بثمن وبنتيجة
أتمنى أن يتغير كل هذا مع الأيام القادمة التي أتمنى أن تبشرنابالخير
::
[ وعجبي ]
أطفئوا الأنوار .. ف الضوء يزعج الجيران
والجيران نائمون عرايا البطون
حفايا الجيوب .. وعلى باب غرفتهم
ورقة من الدائن / للمديون
وفيها يقول / لا تغيب .. ف القسم قريب
يضرب المديون أسادسه في اتساعه فتنتج ديون / ديون
فيصرخ يقول .. لو كان [ الحاكم ] رجلاً لقتلته
::
أصابع الاتهام تشير لصاحب اللحية والثوب القصير
وبعد قليل .. بلاغ وعربة بوليس
اصعدوا وانزلوه .. ف عليه حكم عويص
أتصل عليه صديقه ابن الجيران وقال :
أختفي أو القي بنفسك من فوق الجدران
سمع صوت الأقدام
ف هجم على درج مكتبه واخرج علكة أخته
ولبس سلسلة ذهبية من العيار الثقيل
وقميص حرير
وفتح الباب وقال :
[ أهلا بحضرة الباشا الشاويش ]
شاهده عبد المأمور .. وقال في سرور
نأسف لك أيها الشاب الوسيم المستقيم
::
سعادة البيه الوزير .. قريب السفير
وصديق سمو الأمير ..لا يخاف إلا / ربه
وأما كرشه .. نعم كبير لكنه نظيف ..
وفي حديث لقناة النهب الشعبي يقول :
هذه فقط تخمة وراثية إننا لسنا حرامية
تتحدثون عنالأسعار
سوف ترتفع لتصبح نار على نار
وأما ضرائب العقار
والاحتكار
فهم ياأغبياء في مصلحة الوطن والديار
أنتم مرفهين ..
ف لتنظروا للصومال ..
ولتلعقوا أصابعكم شكرا
::
أقنعة .. أقنعة .. أقنعة
هذاقناعي .. هذا قناعك
ماذا تريد .. ؟
لا تحيد ..
و لا تقول أنك شريف أو لطيف أو نبيل
و لا تعلق رقبتك بحبل الغسيل
وترفع هامتك لتطول بيت المدير
يكفي عليك بيت الغفير
ف أنت في الأخير أيها الصعلوك مواطن فقير / فقير
::
وكالة الأخبار تذيع خبراًعاجلاً
إصابة أطراف أصابع أربعة من السائحين
أمراً عاجلاً بنقل المصابين بالطائرات لغرفالانتعاش
والاهتمام الاهتمام فهم ثروات البلاد
وابن البلاد الفقير لا يهم إن مات ألماًومرضاً بلا سرير أو طبيب
ف منه المليون بقرش على الرصيف
::
بين الموت والحياة طرفةعين
وبينالدين والكفر كلمة
وبين عتمة الليل وضوء الفجر خيط
وبين الجنة وبيني قدم أمي
وبين دعوة المظلوم والإجابة باب سماء
و ليل معتم طويل على قلب ظالم / مرتشي / حرامي
فمابالك أيها الحاكم .. ف لتقل كفى لقلبك الغاشم
هل تقول لا تخاف .. فحولك الأسوار .. والحراس .. والدفاع
قادم لا محالة يوم القصاص
ف أعدل يرحمك الله
::
القنوات الدرامية .. تكسب القضية
والقنوات الميلودية .. كسبت بالتأكيد الأكيد المقدمة والخلفية
والمسلسلات التركية .. لنجعل لها واجهة عريضة عربية تدعو للانحلال
والقنواتالإسلامية تخسر تسخر كل القضية .. إنها تخرب العقول
وتدعو الناس للعودة لطريق الرسول .. هذا لايصح .. هذه ليست أصول
لنطمسها وجهها بماء الأكاذيب .. إنها قنوات التسول والشعوذة
وأن تحدثوا ونادوا بها .. ف السجون عطشى .. وبال الظلم طويل