ياه يا نهلة ...
أثرتي فيَّ رغبة بالبكاء على تذكيري بسقوطي في مدرسة الحزن و الذي لا يزال
شخت سنيناً في هذة المدرسة أحاول الخروج و لا أستطيع ..!!
بربك كيف تمتهنين إتقان كتابة أوجاعنا و نحن الذي يسكننا هذا الوجع لا نعلم
كيف نعبر عنه ..؟!!
أتعلمين ما الذي فعلتة بي ..!!
نثرتيني ثم جمعتني ثم نثرتيني و جمعتيني ثم نثرتيني و لم تجمعيني فبقيت متناثرة هنا و هناك
أمسح دمعي السكيب على بلاط أحزاني
و كأنك كتبتني إلا قليلاً ..
يا نهلة و ربك أحببتك يا تلميذة تشاركني السقوط في مدرسة الأحزان
سأكون بقربك فكوني بالقرب يا سيدة الحرف