ملحمة من أدخنة ضجر الإشتياق منبعثة من سيجارة المساء
تتلوى بزفرات إحتراق أنفاسك
تناظرها براعم الإشتهاء من احداقي متعمدة اثارة غيرتي
كلما تهاوت شهباََ بين حدائق ثعرك
تهفهف ادخنتها مسافرة بملامحك ملامسة نسيمك
الذي حرمت منه وانا ثملة امامك
فما الذي يمنعني ولسان الحال ينطقني : مافي القلب فاق الحد
أيا رجل الحب توسدت مفارق النبض انك تسري بخلايا الجسد
دعني بين اناملك مثلها انعم برجفة الوريد مبتلة بعطور الورد
\..
\..