تمرّ الأعوام بذات الهيبة الروائيَّة لمعينٍ يجيء مضمّخا ً بالجديد
يقترب من أقاصي الرّوح تبيانها
ويدنوا من صميم الفؤاد غرائب ,
كالرَّجفة المتوالية تفيق فيكَ مواويلٌ حبريّة
تعانق بعينيك السَّماء طولا ً
ويزهو في حدائق عمرك الإنتظار
للمارّين من هُنا صمتا ً جميع التحايا والإكرام .