تكتض الغايات بالفسق لكي لا يزول سلطان عُباد الهوى وقرن الشيطان مزمارهم الوحيد تحمله أكف من خطيئة وكُفر أعتنقت البقاء حيث الصولجان المُأمر أن لا مساس ولا طاعة إلا لمسخٍ تجري الشيطنة فيه مجرى الدم فلا محظور ولا ممنوع عنه مالم يكن يخالف حدود أبليس الرجيم .
قف حيث أنت وأغرس الرذيلة في كُل شبر فلا شيء سيكون مالم يكن لنا فيه غاية ومبتغى ولنكسر كافة الحدود وليكون العدل غريباً وأهله يعيشون الوجع والإغتراب فلا بقاء إلا لما نُريد وكيفما نُريد لكي يستفيق الشيطان من سباته وحينها سنعلن أن الأرض خضعت لجبروت الشيطان وأن الشياطنة حُكام العالم بأسره .