..
غبطـْتـكُ كثيرًا يا جمال .. أتعلم في ماذا ؟
لقد فتحت متصفحًا / متنفسًا جديدا في جهازي .. و فتحت شـُـبـَّـاكـَـهُ على ( القوقل )
كتبت فيه بين قوسين صغيرين "جمال الشقصي"
أخذت ُ جولة ً سريعة ففاح عبير أخـَّـاذ .. وبحورك و نوارسها الحزينة الرقيقة ..
هنا تمنيت أنني الشاعر و أنت و الناس هم الباحثون ! أوليست أمنية مشروعة .
هنا هذه القصيدة / البراءة .. نبعت من الوجدان فسالت رقراقة تلمع تحت أشعة شمس الذائقة الذهبية .. - إن صح الزهو - ( ابتسامة )
يطول الحديث عن توسّد طعنتك / وطن ذكرى / عمرك الصحرا / يبس ملح الزمان بجلدك .. / تعال أذريك لأمك ..... على باب الزمان اللي طرقك ... يووووهـ / ناظر أطلال الطعون .. بطعنة البكرا / السكوت فداخلك يقرا ...
يطول الحديث المرتجل عن مثل من قرأت / ما قرأت .
جمال .. لنفتح شابيك الأمل من جديد و لنعلن البراءة من الحزن تارة و من الفرح تارة ..!
...
أكتب ما أكتب أعلاه بإسهاب ٍ لم أعتد عليه لأنني منذ فترة طويلة عن الشعر الحقيقي و متابعته أيضا - لاهتمامات أخرى و قلـّـتـه -
..
شكرًا جمال .
..