:
:
اليوم وجدتُكِ يا : [ مِقبرتِي ]
مُعلقةً على [ جُدران الغالي ]
يا ااالله
كم تمنيت أن : أُدفن ها هُنا .
كثير من النيران : تشتعل
و كثير من الأوهام : تُذكر .
و الكبير من الــ أفاق : تتسع .
أُجاهِد نفسي
أحاول أن : ألتقي مع ذاتي
أناديني
ف لا أسمع إلا : صوت الصدى
بل
صدى الصوت
الذي إبتلعت بعض مخاوفِه : الجُدران
جِدار يُكتب عليه
و جِدار لا يتسع إلا ل بحور الدم .
أُعلِن : حفل العُرس الكبير .
و أدعو ذاتي و ذاتي و آآهــاتي
كثير و كثير
و كثير .
:
: