أحب هذه القراءات التأملية الحضارية وأحب أن أتابعها بصمت موغل ,
أكره مشاكستها وأحب شمسها , وأن أحتسي قمرها من على منضدة الفكر ,
هنا قراءة ساحرة جميلة مفعمة بالتأمل والرؤى على أن الكاتب لم يتطرق الأ لصورة واحدة من هذا الكم الجمال الهائل :
شباك
يكتظ وجهك بالمسا
باشتعالات البنفسج
بالسنين....
باحتمالات الفراغ الكاذبة/
عروة الغيم السجينة في يد فانوس العتم/
نجمة مرت هنا ...
تشتهي توقد على ضلوعك
طقوس الارتجال
الليالي نهد
ما فطم هـ الشارع الباكي الحزين
كان ..نافر
والفراش أيقن ألاعيب المصابيح القديمة
واحتمي بخصلة مداد
وضي كافر
والمطر
يمسح على اجساد البيوت بشهوة
ينولد فيك الشتا
والذكريات
ما على الشباك غيرك
والعابر اللي داس
في غقلة من الساعة
عقارب وحد..تك
مرتبك..
دق ....
دق
مرتين
طقلة ملت جنون الانتظار
تفتح الشباك
قال أحبك)
واختفى في شعرها
ينزف دموعه وجع هـ الليل
-وين رايح.... ؟؟
بعثر الفوضى على جفن السؤال
زفرة حبلى بطفل الغيم
-وين رايح...؟؟
-لاحتضاري..
لاحتياجي لاحتجاجي
عند بوابة وطــــن
هناااااك..
حلف الريح
عند أول ناصية خوف وزحام
احتفي جدي بقصيدة ملح
عاندها وبعد
هناااااااااااااااااااك
خلف الحزن
إرث النخيل
و قصة أشياء وبلد
وانتظار
-للأبد؟
-للأبــــــــــــــــــــــــــــــــــد!
من ظفايرها سرق قمرة سلام
وفي شفايفها رمى بعض الكلام
التفت....
يفتل من احساس الخشب شاهد
ارتمى ف حضن الرياح
أشعل غيابه وراح
وين راح
هـ الغريب اللي تعب
من كثر ما قال الوطن
وش هو الوطــن؟!
غير شباك وحنين
وش هو الوطن ؟
غير أرض تعرقك من ظل ابهامك
من حزنك
ورجفة أقدامك
وانت تبحث في غيابك
عن غيابك
ولا عرفت
ان اعتصام السرب باوزار القصيدة
كان حبة اسبرين
وان المدي ..
هو المدي
لوتزرعه عيونك خطى
ما ينبت الا هـ المنام
قيد ...
سجان...
وظلام..
وهرولة
وش بقى منك هناك؟!
وش بقى منك هنا؟!
غير شباك
وزمن
وما على الشباك غيرك
وربكة أنفاس
وستارة
والمطر
والليل
والاحزان
والشارع
وســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارة
خالد العريمي
أستاذي / خالد نصيب ألف شكراً لقلبك / قلمك / فكرك
أستاذي / خالد العريمي الله عليك ,,,,,
أستاذي / حمود الحجري ممتن لك جداً وألف شكراً ,
وجمعتك مباركة بإذن الله ,,,,,