[نادرة عبدالحي]

دعوة رقيقة لينة للبحث عن الذكريات الجميلة , فإستعادة الذكريات لهُ مفعول ساحر في
نفوس المحبين . فالمُحب يدرك ذلك لذا لم يود إضاعة الفرصة لإستحضار اللحظات الثمينة ,
يود أن يطيل الحديث عن محبتهما . عن أماكن اللقاء التي يبتسم لها القلب حين يمر المحب عندها .
يدعوها بلين لكشف الأسرار التي إحتفظ كل منهما بها ,

تعالي نحكي عن هوانا
تعالي نبحث في ذكرياتنا
عن مكان كان ملتقانا
نفتح الادراج لقصاصاتنا الصغيرة
نكشف السر عن ماحكت لبعضها انفاسنا

حين تكون الأنثى تمتلك جميع الصفات تكون إمتلكت جميع المنازل في حياة رجُلها الشرقي ,
أفرح كثيرا من أجلها ومن أجله . تكون الرفيقة في الحياة المُعينة الصاغية ..يقتسم معه همومه
برده ودفئه .عندما أرى جميع هذه الصفات مجتمعة أقول هذا هو الحب الذي تنتظره جميع النساء .
وليس فقط عليها أن تكون حبيبة إنما رفيقة وصديقة يقتسم معها الرغيف الجاف والحلوى التي لا مذاق بعدها .

ايتها الحبيبة
والرفيقة
والصديقة
والعشيقة

الكاتب الفاضل علي الأمين الحب في مملكتكَ طيب كأصحابه
حين أقرأكَ يُغرد على مبسمي طيرا صغيرا ويصغي بحنو لنبضات شاعرا
يمتلك قلبا شُجاعا في الحب.