( الْخَافِق شتا , واستانس البرد بايدينا )
كِذا يَاسَرْحان , يَا مُو سَرْحَان , يا مْرَكِز جداً , يا مُرَكّز جِداً ؟!
هذهِ الليلة بدأت عَذبة بِك , تَهَافَتت الْأصوات وَ لَم يضجّ الْسُكوت .. وهَذا الْصَباح بِالذاتِ لَن يُشبه : الْشَتات .
أنتَ تَرْسُم فِعلاً أستطيع ُ قول ذَلك قَبل أن أرى لوحة واحِدة , ولِأضيف : نَحنُ نَشترك فِي ذَلك , لكننا لا نَشترك بأن الهِواية تُحب أن تَتَفاجأ بِك .. كَما يُفاجئِني الشّعر بِك دَائماً .
أنتَ جَميلٌ بِالفعل , اكتب وارسم , ارسم واكتب , إن أصابعك تستأمِنك نعمة الله فيها .
أيّها الأخضر :
أشكرك فتولّني بِهذهِ الْرِفقة كلّ شعرٍ و حدسٍ وَ رُؤى , إني أحبّها جداً .